وصف الكتاب:
بالرغم من أن إعداد وتدريب معلمي العاديين تلقى كما هائلا من الاهتمام، الا أن إعداد معلمي الطلاب ذوي الحاجات الخاصة تعد من القضايا التي ينبغي أن تنال اهتماما أكبر، فالأطفال المعاقون أكثر حاجة من الأطفال الأسوياء إلى معلم متخصص يدرك احتياجاتهم وكيفية مساعدتهم، كما يدرك إمكاناتهم لذلك من الأهداف التي يسعى معلمو ذوي الاحتياجات الخاصة تحقيقها: · التعرف على الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة. · معرفة طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية. · اعداد الوسائل التعليمية والأنشطة التكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة. · اعداد برامج الوقاية من الاعاقة بشكل عام، والعمل ان أمكن على تقليل حدوث الاعاقة. · مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيههم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم. · تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها. ومن خلال استقرائي لكثير من الكتب ذات الاختصاص، ومن خلال نظرتي التحليلية لمحتواها، ومن خلال قراءاتي لكثير من المقالات التي تهتم بمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، جاء هذا الكتاب ليكون مرجعا لطلاب الجامعات وفيه من الاستبيانات والمقاييس التي قد تفيد الباحثين وطلاب الدراسات العليا، حيث أنه يقدم معلومات شمولية وحديثة حول دور معلم ذوي الاحتياجات الخاص، فقد اشتمل الكتاب على سبعة فصول على النحو التالي: الفصل الأول: تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومعرفة خصائصهم واحتياجاتهم والاتجاهات العالمية في رعايتهم وتجارب بعض الدول في تربيتهم ومعايير التدريس العالمية لهم والمشكلات التي يواجهونها وكيفية حلها ومعالجتها. الفصل الثاني: يتكون من أهمية الاتجاهات المعاصرة في التنمية المهنية للمعلمين وتعريف معلم التربية الخاصة وخصائص ومهارات معلم التربية الخاصة والكفايات التدريسية اللازمة له وأيضا دور معلم التربية الخاصة في الفصول العادية وتجارب بعض الدول في اعداد معلم التربية الخاصة والقياس والتقويم في مجال التربية الخاصة. الفصل الثالث: تناول الاحتياجات التدريبية لمعلم التربية الخاصة، ومبررات تدريبهم والأساليب المعتمدة لهم وأهداف البرامج التدريبية المقدمة لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، والمنطلقات الخاصة بمحتوى البرامج التدريبية لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة. الفصل الرابع: تناول تكنولوجيا الوسائل التعليمية والأنشطة المقدمة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والقواعد التربوية الواجب مراعاتها عند استخدام الوسائل التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وصفات الوسائل التعليمية الجيدة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. الفصل الخامس: يتناول أساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، مكونات عمليات التدريس الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأساليب تدريس كل من ذوي صعوبات التعلم والإعاقة البصرية والإعاقة السمعية والإعاقة العقلية والتوحديين والموهوبين والمتفوقين. الفصل السادس: تناول مجموعة من المقاييس والبرامج العلمية التي تستهدف معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها مقياس أثر التدريب أثناء الخدمة على معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة ومقياس الكفايات التدريسية لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة في تدريس التربية الجنسية ومقياس مستوى معرفة معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة عن اضطراب التوحد. الفصل السابع: تناول نماذج تطبيقية لمعلم التربية الخاصة في الفصول العادية. ان حلقة البحث في ميدان التربية الخاصة ما زالت في بداياتها، فجاء هذا الجهد المتواضع ليضع خطوة أمام المتخصصين ليكون الأساس في دراساتهم المستقبلية.