وصف الكتاب:
يتناول بشكلٍ معمم الأوضاع الاقتصادية في القطاع، وتحديداً خلال الفترة بين 2007 و2018. وصدر الكتاب في كل من فلسطين و الأردن بالتزامن؛ ففي قطاع غزة صدر عن جامعة الأقصى، وفي عمّان من خلال منتدى الفكر الديمقراطي. ويقع الكتاب في 344 صفحة، ويضمّ 5 فصول، أوّلها تضمّن نظرة عامّة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة وغزة، والثاني تناول اقتصاد القطاع، في حين ركّز الفصل الثالث على السكان والقوى العاملة، أمّا الرابع فتناول القطاعات الاقتصادية (الزراعة، الصناعة، التجارة، الإنشاءات، الخدمات، والقطاع غير المنظم)؛ وختم الكتاب في فصله الخامس برؤية مستقبلية للواقع الاقتصادي في قطاع غزة. وفي تقديمه للنسخة الصادرة عن جامعة الأقصى بغزّة، كتب رئيس الجامعة د.كمال الشرافي "ان الكتاب يضمّ في طياتّه ربما سابقة بحثية متكاملة، تُسلّط الضوء على اقتصاد قطاع غزة تحت الحصار والانقسام، بتحليلٍ معمق ينطلق أولًا وأخيرًا من أن غزة لا مستقبل لها دون أن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ". وأضاف "يضم الكتاب وصفًا وتحليلًا معززًا بالبيانات والجداول الإحصائية للواقع الاقتصادي في قطاع غزة، علاوة على رؤية المؤلف العلمية الموضوعية التي تمثل إضافة هامة ونوعية، وربط ذلك بالتأكيد على ضرورة الوحدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية". وتابع د.الشرافي "تقديرًا من مجلس أمناء جامعة الأقصى وإدارتها لهذا الجهد المتميز، تقرر تبنّي إصدار هذا الكتاب، وهو ليس الأول لكاتبه الصوراني، الذي أصدر 18 كتابًا، وعشرات الدراسات الفكرية والاقتصادية والمجتمعية، وهي إصدارات لا يكفي أن يقال أنها تسدّ الفراغ، بل تمثل إضافة هامة إلى كلّ من يعنيهم الأمر عمومًا، وإلى كل الطلاب والأكاديميين المختصين والباحثين الجادّين، وراسمي السياسة في فلسطين". من جهته، قال عضو مجلس إدارة منتدى الفكر الديمقراطي بالأردن، عبد الرحمن البيطار، في تقديمه لنسخة الكتاب الصادرة بعمّان "يأتي هذا الكتاب ليوفر للسياسيين وقادة الفكر والنضال الوطني الفلسطيني، ولصوّاغ السياسات ذُخرًا معلوماتيًا ذو قيمة بالغة لمن يَسعى لحفر الأخاديد على أرض واقع اقتصادي وسياسي واجتماعي فلسطيني بالغ التعقيد والصعوبة، أخاديد لعلها تتمكن من رفد خطة الخلاص الوطني لشعبنا بما تحتاجه من معطيات ومعلومات". وأشار إلى أنّه "في سياق جُهده البحثي سَلّط غازي الصوراني الأضواء على مخاطر استمرار الانقسام الفلسطيني، وكذلك على مخاطر التفكيك والتصفية التي تَحملها (صفقة ترامب)– التي يتم تمرير فصولها منذ نحو عام بضجة محسوبة وبالتدريج– على راهن القضية الوطنية الفلسطينية ومستقبلها، ومستقبل شعوب بلادنا العربية ومَصائرها، وعلى الأخص تلك المُحيطة بفلسطين".