وصف الكتاب:
1.جاءت اراؤه المعارضة للازهر، وشيوخه منسجمة مع المواقف المناهضة للاسلام التي أثارها المستشرقون الذين سعوا إلى تعميق الخصومة ما بينه، وبين الأزهر وشيوخه، فلم يترك مناسبة، الا وتهكم على الأزهر وشيوخه. 2.دعا إلى بعث تاريخ اليونان، والرومان لرؤيته انه مصدر الفكر والاشعاع في الشرق والغرب. 3.دعا بعد عودته من أوربا إلى التغيير في منطق الفكر الإسلامي، وحاول إدخال بعض الأفكار الغربية، واليونانية والالحادية، في التراث العربي الإسلامي. 4.أورد في كتابه في الشعر الجاهلي، نصوصا وآراء مخالفة صريحة لكتاب الله تعالى وسنة نبيه وان تعرضه لكتاب الله تعالى بهذه الكيفية ومن غير دليل ولا حجة لدلالة اكيدة على سوء قصده للخروج بكتاب الله تعالى الى ميادين الشك والريبة والشبهة. 5.ان التهويل الذي مهد له وصوره في حروب الردة لم يكن دقيقا لان النصوص التاريخية التي بين ايدينا تشهد خلاف ذلك تماما، واخيرا جاءت محاولته في تحرير الأدب العربي من إطاره الإسلامي والعام بالاحباط رغم سعيه المستمر. وفي النهاية لم يحقق طه حسين ما منَّى به نفسه من تبني اراء المستشرقين وأرباب الغزو الثقافي كما أرجو الله مخلصا ان أكون قد كشفت للقارئ الكريم الدور الخطير الذي كان يضطلع به الدكتور طه حسين.