وصف الكتاب:
نبذة النيل والفرات: إن تاريخ الحوسبة أطول من تاريخ عتاد وتقنية الحوسبة الحديثة ويشمل تاريخ الطرق المخصصة للقلم والورقة أو للطبشورة واللوح سواء في حالة وجود الجداول الحسابية من عدمها,. الحوسبة هي تطوير وإستخدام تقنية الحاسوب، وتشمل عتاد الحاسوب وهو الجزء الخاص بتقنية المعلومات، ومرت الحوسبة بعدة مراحل من التطور إلى أن وصلت إلى الحوسبة السحابية، والحوسبة السحابية هي نموذج يسمح بوصول كلي دائم وملائم عبر الشبكة لمجموعة مشتركة من الموارد الحاسوبية والتي يمكن توفيرها حسب الحاجة بشكل آني بأقل قدر ممكن من الإدارة البشرية. استطاعت الحوسبة السحابية أن تفتح أفق واسعة جداً للتجميع لتداول التكنولوجيا بسهولة ويسر وتخفيض كلفة هذا الإستخدام وتحديده فقط بالإستخدام الفعلي للتكنولوجيا، وأصبحت الحوسبة السحابية هي المسيطرة على بيئة الأعمال يوماً بعد يوم، كما اعتمدت عليها كثير من التطورات اللاحقة. حرص الكتاب على تقديم المعلومات التي تمكن الطالب من فهم واعي للحوسبة السحابية وأدراك مميزاتها، عيوبها وكذا تحدياتها، يتكون هذا الكتاب من ستة فصول، تدرجت فيها المعلومات من نشاءة الحوسبة السحابية إلى النماذج الحكومية لإستخدام الحوسبة السحابية. ففي بداية كل فصل يتم إستعراض أهداف الفصل ومن ثم سرد المحتوى مع الإستعانة بالمخططات والأشكال والجداول للتوضيح حيثما يتطلب ذلك مع وضع ملخص لأهم المعلومات الواردة في نهاية كل فصل. الغرض من هذا الملخص، اولاً تأكد الطالب من فهمه لكافة المعلومات الأساسية للفصل والغرض الثاني مراجعة سريعة، لذا جاء الملخص شاملاً لأهم الموضوعات الواردة في الفصل، بعد كل ملخص تأتي الأسئلة، وهي تنقسم إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول أسئلة مباشرة تخدم التأكد من تحقيق أهداف الفصل، الجزء الثاني حلقات النقاش والجزء الثالث النشاط البحثي.