وصف الكتاب:
وُلد الحاخام سعيد بن يوسف الفيومي في مصر عام ٨٨٢م. اكتسب ثقافته وتعليمه الكبير في صغره في مصر. درس في الشام وأصبح رئيسا لكلية سورا في بغداد، وكانت له آراؤه الكلامية وضعها فى أشهر مؤلفاته ( الأمانات والمعتقدات) وقيامه بوضع أول ترجمة عربية بحروف عبرية للتوراة ليدفع من خلال كل هذا هجمات القرائين على فكر الربانيين وليوقف خروج الكثير من اليهودية بسبب شعورهم بضعف عقيدتهم الفكر الإسلامى الجارف آن ذاك من هنا كانت الحاجة إلى النظر فى آراء سعديا الكلامية والفكرية النابعة من البيئة التى عاش فيها، ومن هذا المنطلق توجهت الدراسة إلى طرح ” آراء سعديا بن يوسف الفيومى بين الأصول اليهودية والتأثير الإسلامى”. وتنقسم الدراسة إلى:- مقدمة وتمهيد وخمسة فصول. جاء التمهيد بعنوان: ” سعديا الفيومى بيئته وآثاره الفكربة ” ، وجاء الفصل الأول بعنوان: ” التأويل عند سعديا الفيومى بين الأصول اليهودية والتأثير الأسلامى” ويشتمل الفصل على مبحثين ، المبحث الأول بعنوان: ” معنى التأويل لغة واصطلاحا وفى تاريخ اليهود ”، والمبحث الثانى بعنوان: ” ملامح التأويل عند سعدبا الفيومى بين الأصول اليهودية والتأثير الإسلامى ”، والفصل الثانى عنوانه: ” ملامح المنهج عند سعديا بن يوسف الفيومى وآثارها فى إقامة الدليل ”، ويشتمل على ثلاثة مباحث ، المبحث الأول بعنوان:” تعريف المنهج والدليل لغة واصطلاحا ”،والمبحث الثانى عنوانه:” خصائص المنهج عند سعديا الفبومى ”، والمبحث الثالث عنوانه:” نماذج من تطبيقات سعديا لمنهجه فى صياغة الدليل”أما الفصل الثالث فعنوانه:” كمالات النفس الإنسانية عند سعديا بن يوسف الفيومى بين الأصول اليهودية والتأثير الإسلامى ” ويشتمل على ثلاثة مباحث:المبحث الأول وعنوانه: ” حرية الإرادة عند سعديا والأثر الأسلامى”،والمبحث الثانى عنوانه:” الأصول اليهودية والآثار الإسلامية فى النفس عند سعديا ”، والمبحث الثالث بعنوان:”الوصايا العشروآثارها فى تحقيق كمالات النفس عند سعديا”،والفصل الرابع بعنوان:”أفعال العباد عند سعديا بن يوسف الفيومى بين الأصول اليهودية والتأثير الإسلامي”،ويشتمل على مبحثين:المبحث الأول بعنوان:” الطاعات والمعاصى عند سعديا الفيومي ”والمبحث الثانى بعنوان:” الثواب والعقاب عند سعديا ”. والفصل الخامس عنونته:” الإلهيات عند سعديا الفيومى بين الأصول اليهودية والتأثير الإسلامى ، ثم نتائج البحث وأهم المصادر والمراجع.