وصف الكتاب:
عندما تتراكم مجموعة كبيرة من القصائد عند الشاعر، ويريد أن يصدرها يحتار أيا منها يخرجها للنور أولا، لهذا نجد الاصدار الأول غالبا ما يحاول الكاتب أن يظهر لنا نماذج متعددة ومتنوعة من انتاجه الأدبي، خاصة في المجموعة القصصية وفي ديوان الشعر، لهذا نجد التعدد والتنوع في المواضيع وحتى في شكل وطريقة تقديم المادة الأدبية، وأحيانا في اللغة، فهو يريد أن يمتع المتلقي بما يقدمه من أدب. في هذا الديوان سنجد مواضيع متعددة، من الغزل، إلى الاهتمامات العائلية والأسرية، إلى الهم الوطني والقومي، مرورا بالحالة الشخصية للشاعر، لكن اللغة هي الجامع والموحد لكل هذه القضايا، واعتقد أن هذه اللغة كافية لتشير إلى الشاعر "سامح أبو هنود" بحيث يمكننا أن نعرفه من شعره حتى لو لم نقرأ اسمه على القصيدة، فاللغة التي يستخدمها تميزه عن غيره من الشعراء، وهي كافية لتجعلنا نتعرف على الشاعر ونقول أن اللغة هي العلامة التي تشير إليه، وهذا الامر يمثل أهم علامة عند أي شاعر.