وصف الكتاب:
قصة الصخرة التي تقبع تحت القبة حاليا، والكهف الذي تحتها قبل أن تبدأ الحياة البشرية بالقدوم إلى المنطقة لطلب الماء من عين سلوان التي لا تبعد سوى بضعة مئات من الأمتار عن الصخرة. تبدأ الرواية بشخصية الراعي «سالم» الذي حملت المنطقة فيما بعد اسمه بعد تحويرات لغوية. استدل الراعي سالم على الماء واستدل على الصخرة، من ثم تقاطرت الوفود القبلية من الرعاة مع الهجرات القادمة من الجنوب وعثرت على نبع الماء وبدأت عملية الاستيطان وأخذت المنطقة بالعمران. بدأ الوافدون يرون في الصخرة منظرا مختلفا وبدأت الروايات تظهر، ونظرا لما يحيط بالأجداد من قصص بعد موتهم تشكلت قصص كثيرة حول الصخرة والكهف الذي تحتها، وفي القسم الأخير وبينما كانت المنطقة تحت الحكم البيزنطي جاء للمنطقة بنو إسرائيل بعد عودتهم من السبي البابلي وقد تاهوا في الصحراء حتى استدلوا على نبع الماء فتلقفتهم المدينة البيزنطية وأشفقت عليهم وعاشوا في ظل السلام البيزنطي آنذاك بأمان، إلا أن حاخاماتهم بدأوا التفكير بامتلاك المدينة فأنتجوا أساطير تتعلق بوجودهم في المنطقة من قبل..وبدأوا عملهم بشراء الأراضي والسيطرة على ولاة الأمر بالمال والجنس، لكي يحظوا بالصمت على ما يقومون به. تقدم الرواية تاريخاً روائيا متخيلا للمكان والمتغيرات التي أصابته وما تعرض له من احتلال وغزو. يشار إلى أن هذه هي الرواية الأولى للكاتب الذي سبق له إصدر العديد من الكتب في مجالات مختلفة كالنقد التشكيلي (أربعة كتب) وأدب الرحلات وكتب الأطفال إضافة إلى نشاطه الفني إذ افتتح عبر مسيرته اثنين وعشرين معرضاً حتى الآن، وهو يعمل أستاذا لمادة الفنون في جامعة فيلادلفيا.