وصف الكتاب:
وجاءت المجموعة في 167 صفحة من القطع المتوسط، وتتألف من 36 نصاً مكتوبة باللغة المحكية، ومقسمة إلى خمسة أبواب، كما تحتوي على قصائد مغناة أيضاً. وقال ’’جومر‘‘ في حديثه لحرية برس، إنه كتب هذه النصوص عندما كان في سوريا، وذلك بين العامين 2009 و2014، موضحاً أن الغلاف حمل لوحة للفنان السوري ياسر الغربي، مستوحاة من مطلع القصيدة التي حملت المجموعة اسمها. وأضاف الشاعر ’’للكتابة عن الثورة في لحظة الثورة وفي مكان الثورة طعم الحرية الجميل، حيث تسقط المزاودات والاتهامات، ويصبح النص ابن الحقيقة، في تلك اللحظة وذلك المكان كان كل شيء مختلفاً حتى طعم الماء‘‘. وعن اختياره للغة المحكية، أوضح جومر أنه ’’لا أعتقد أن اختيار لغة ما لكتابة النص يحتاج إلى مبرر، المحكية السورية لغة شعب حي، وهي لغتي التي أفكر بها وأحلم بها، وبدا لي من الطبيعي أن أكتب بها‘‘. وأشار الشاعر إلى أنه بالرغم من عشقه للفصحى في الشعر والنثر، إلا أنه لا يعتقد بأنه سينشر نصوصاً شعرية بالفصحى، مستدركاً ’’ربما في مجال آخر غير الشعر‘‘.