وصف الكتاب:
شيطان الاخلاق الحميدة . عندما تمارس الشياطين الفضيلة تَتَحَدَّث هَذِهِ الرِّوَايَة عَنْ راغب الشاب الصَّغِير غَرِيب الأطْوَار الَّذِي يَتَحَوَّلِ إلَى قَائِد مَدْرَسَةٍ يَتَحَكَّمُ بِها، وَيُرْعبُ مُعَلِّمِيهَا، وَذَاتَ يَوْم كانَ هُناكَ شخص يُراقِب المدْرَسَة. ويَقِف وراء شَجَرَة ضخمة طوال اليوم، ينظر إليها، ويصورها، ولا أحد ينتبه إليه حَتَى أن راغبًا لَمْ يلتفت نَحْوَهُ رغم أنه مَرَّ بجانبه أكثر من مَرَّة، وَكانَ مَا بين الفينة والأخرى يتصل هاتفيًا بِشَخْصٍ آخر، وَيَقول لَهُ: لَمْ تحن الفرصة بعد. لا يَهْتَمّ راغب بأي مَوْضُوع سِوَى بالمعلم الجديد صاحِب الشَّخْصِيَّة القوية الَّتِي لا تعجب راغبًا، فيتسبب لَهُ بكارثة إنسانية، ويكتشف مُتَأخِرًا أنه ارتكب حماقة كَبِيرَة بحقه، وَفَجْأةً يتعرض صاحب المدْرَسَة للاختطاف وتباع المدْرَسَة بِشَكْل مشبوه، فيتعاون الجَمِيع من أجل تحرير صاحب المدْرَسَة، وإعادة الأمُور إلَى مَا عَلَيْهَا. ترى هَلْ ينجحون بِذلِكَ؟ وَهَلْ فعًلا سيتحول راغب إلَى شيطان الأخلاق الحميدة؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أن يَحْصُل ذَلِكَ؟