وصف الكتاب:
استهدف بكتابي هذا كل قار أو دارس للأدب المقارن، والشعر، والنقد، واللغات الأعجمية، والترجمة، واللسان العربي، والتاريخ التخصصي، وعلم الإجتماع الأدبي، والفلسفة الأدبية، فضلاً عن الباحث الحر. والأسباب هي أن: -الأدب المقارن لا زال يعاني قلة المصادر والمراجع في اللسان العربي. -لا زال القارئ العربي للأدب المقارن يشتكي من وصاية المؤلف في مقارنة المعطيات بسبب غياب المعلومة الخام. - ودارس اللغات معزول عن اللسان العربي. -والمترجم محروم من كل هذا وذاك. -وفي خضم المعركة الحضارية لا بد من تميز هويتنا الإسلامية العربية، من خلال نقد الوافد الهجين، وقد حاولت هنا أن أفهم عباد الله هؤلاء دون أن يضللني تباعد أوطانهم وإختلاف ألسنتهم وألوانهم. حاولت أن أكتب ما يكون حلق وصل بين الشعراء في العالم، لا، بل كتابة ما يكن أن يكون حلقة في يد الشاعر والأديب العربي تربطه بحلقات مبعثرة في عوالم مستترة.