وصف الكتاب:
مساء بطعم الوطن...ولاننا نسكن التراب والدمع أغادر في لحظة حزن واتدثر بالذكريات علني اشفى من هذا الوجع... أيا وطني....أيا وجعا يمتد في جغرافيا الانتماء كل ما يبدو صغير فيك ، كبير ويعنيني ... نسمات الصباح و ابتسامات واصوات البقاء وخطى نحو المساء ما تقولون عنه فائق التفاهة هو روح جديدة احلق بها لأتساقط بعيدا عن الوطن فالى متى ونحن نتجاوز أحزاننا نمتلىء بالكلام دون القدرة على البوح.......الالم لا يسمعه الا الغائرون في الجرح...القلب يبقينا في انكسارات لا تجبر لايسمع صوت انينه وحده النبض يبقينا نتذكر من غادرونا....ونعيش ظلمة الفقدان.... وياليتني اتبخر بالنسيان ... بل نبقى قيد الألم فالوطن تراب ونصف حلم..... كان صوت انينه يعبر كل الغرف ....الرجال لايبكون يتوقف عندها كي لا يكسر ماتربى عليه، الدموع تعني العار هنا يولد الصغار رجالا لا يقبل ان تذرف شموخها