وصف الكتاب:
"من المقدمة: انني في هذا الكتاب لم أنحُ باللائمةِ على الشعر لأنهُ صنيعةُ الشاعر والصنيعةُ لا تَحكم إلاّ على هوى مُوجِدها وصانعها. انني سأواجهُ في هذا الكتاب (أو هكذا افترض) مَن سيقول ان كاتب هذا الكتاب استعان بأمثلةٍ تخدم مصالحه في مواجهة الشعراء ونسيَ ذِكرَ من يخرج بشعرهِ عن هذه الأمثلة. ربما سيبرز مثل هذا الإعتراض. بمعنى آخر: سيقول قائل: ان كاتب هذا الكتاب يُوسِّع من دائرة الخاص لتشمل العام. وللردّ على مثل هذا التَصوّر لو ظهر أقول: انني لو أردتُ أنْ آتي بالمزيد من الأمثلة الشعرية الدالة على ما يعتري الشاعر من خذلان لأتيتُ بمجلدات."
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني