وصف الكتاب:
استطاعت الرواية العربية امتلاك سمات خاصة بها تُميِّزها عن الرواية الغربية، كما أصبح لها خطابها الخاص ومقولاتها المُعبِّرة عن الواقع العربي الذي انقسم فيه المثقفون والمبدعون إلى فريقين، حثَّ الأول على التمسُّك بالتراث، ودعا الثاني إلى السير على خطا الغرب، لتحقيق النهضة المنشودة، وقد برزت نتيجةً لذلك الانقسام الثنائية الكبرى (التراث/ الحداثة)، ولا سيما بعد تحرُّر الدول العربية من الاستعمار، وقد عبَّرت الرواية السورية عن علاقة الذات بالآخر، وقدَّمت مواقف الذات المختلفة إزاءه، ولا سيما بعد العولمة وما فرضته من تحديات كثيرة تهدد الهوية؛ لتفرض هذه القضية نفسها بوصفها مقولة مركزيَّةً في الخطاب العربي المعاصر.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني