وصف الكتاب:
/العنف الأسري/ /الطب النفسي/ /الأسرة/ /العلاقات الأسرية/ /العنف البدني/ /العنف الجنسي/ /زنا المحارم/ /العنف النفسي/ /الإهمال/ /الاكتئاب/ /القلق/ /اضطرابات الشخصية/ /إدمان المخدرات/ /اضطرابات الأكل/ /الاضطرابات العقلية/ /تعديل السلوك/ /الصحة النفسية/ تعرضت الأسرة في ضل ضعف التربية الإسلامية الى موجات من التهديدات التي تهدد استقرارها، وفي مقدمة هذه الأخطار العنفالأسري، فقد اثبت الواقع المعاش، أن العنف في الحياة الأسرية يعد السبب الأهم في استقرار المجتمعات البشرية وزعزعته، فبه تفقدالتربية سيطرتها في تحقيق الأمن والطمأنينة. التي تسعى المناهج التربوية الى تحقيقها وهنا تكمنُ مشكلة الدراسة، وتهدف هذهالدراسالىتوضيح مفهوم العنف الاسري وبيان دوافعه واشكاله، وبيان الأثار المترتبة عليه في حياة الفرد والمجتمع. كما تهدف الى التعرفعلى علاج العنف الاسري في التربية الإسلامية، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف فقد تعرَّضَ الباحث لبيان العنف الأسريِ، مفهومه،وانواعه دوافعه، وآثاره، وبيان آثاره، وكيف عالج الإسلام هذه الظاهرة، وقد قام الباحث باتباع المنهج الوصفي التحليلي حيثاقتضت الدراسة تحديد عناصر الموضوع وترتيبها حسب وحدات موضوعية متناسقة، ثم تحليلها ببيان آثارها في حياة الفرد والجماعةفي المجتمع الإسلامي، وقد خلصت الدراسة الى أن العنف الاسري شكل من الاشكال المتعددة للعنف الذي يوجه لأحد أفراد العائلةمن قبل المسيطرين عليها باستعمال القوة، واظهرت النتائج تصدي الإسلام لمشكلة العنف الاسري بطريقتين وقائي حيث دعا الىسيادة السكينة والطمأنينة بين الأزواج ليتفادى كل منهما وقوع العنف وفي حال وقوعها وضع الإسلام العلاج من خلال النصحوالإرشاد والتوجيه للزوجين وتعريف كل منهما بحقوق الآخر ليقضي الإسلام بذلك على هذه المشكلة إن وجدت، ويوصي الباحثان بتفعيل المؤسسات التربوية في الوقاية من ظاهرة العنف الاسري وعلاجها، ودعوة المجالس التشريعية الى اصدار العقوبات الصارمة بحق من يمارس العنف الاسري