وصف الكتاب:
إن قضية "الإعتبار بالضعيف ومثيله" قضيةٌ في غاية من الأهمية، لما لها من الأثر البالغ في قبول الحديث أو ردّه، لا سيما وقد درج الكثير من علماء الحديث وبخاصة من جاء منهم بعد عصر الرواية على فرز الأحاديث النبوية والحكم عليها بناءً على ذلك، حتى بالغ بعضهم في هذا الشيء بحيث أنهم توسعوا في ذلك توسعاً كبيراً أفضى بهم إلى تصحيح أحاديث هي في غاية الوهاء والضعف بحجة ورودها من طرق عديدة!، وقيل في مقابل ذلك أن الحديث لو ورد من ألف طريقة ضعيفة أو يزيد، فإنه لا يرتقي إلى مرتبة القبول بل يبقى في خانة الضعيف المردود!...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني