وصف الكتاب:
إن مستقبل الحضارة الانسانية يتأثر إلى حد كبير بإدارييها فقراراتهم تشكل الفرق بين السلم والحرب ،وبين التضخم والاستقرار وبين النجاح والركود. فالادارييون يعتبرون من المؤثرين الرئيسيين في صنع قرارات نظمنا الاجتماعية ويلعبون دورا حاسما في تحديد أهداف مجتمعاتنا ورسم مساراتها وسبل انجاز أهدافها. يقع الكتاب في أربعة فصول يتفرع من كل فصل عدة مواضيع، تناول الفصل الأول العملية الادارية ،دراسة تطويرية وملامح الادارة في التصور الاسلامي وحركة العلاقات الانسانية في الادارة، أما الفصل الثاني فيبحث في البعد الفلسفي وإدارة النظام التربوي ماهية الفلسفة، والفلسفة كاتجاه والفلسفة وضرورتها للاداري التربوي العربي، والفصل الثالث تناول النظرية في الادارة التربوية وخطوات تطور النظرية ونظرية الادارة من خلال الأسلوب الكلاسيكي وبعد الفرد والسلوك المنظمي، والفصل الرابع تحدث عن الاتجاهات والسلوك المنظمي أما الفصل الخامس فتناول بعد الشخصية والسلوك المنظمي ونظرية النضج والشخصية ومفهوم الذات وأهمية بعد الشخصية في العملية الادارية أما الفصل السادس فبحث في بعد الدافعية والسلوك المنظمي وبعد الادراك وعوامل تؤثر في الادراك والخاتمة كانت في التحديات التي تواجه الاداري التربوي العربي.