وصف الكتاب:
فازت رواية "موت صغير" للروائي محمد حسن علوان بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها العاشرة 2017. «عندما قرأت لعلوان في أول مرة شعرت بمتعة كبيرة أثناء القراءة...» الروائية ليلى العثمان «محمد حسن علوان رجل هادئ، عميق التحليل، انسيابي القلم والوصف...» مجلة سيدتي نبذة سعى ابن عربي من الأندلس إلى مكة، بحثاً عن مفتاح روحه، ولم يكن يدري أن «نظام» هي هذا المفتاح. أثناء حضورهما دروس عمتها «فخر النساء»، هام بها ابن عربي عشقاً وهامت به، يغمزها وتغمزه، تتلامس أيديهما ويغرقان في قبلةٍ مختلسة في غفلةٍ من العمّة. ليكتشف أنّ في القلب أركاناً موحشة، وغرفاً موصدة، وسراديب تراكمت فيها مشاعر لم يتسنَّ له اختبارها في حياة الصوفية التي يعيشها. في «موت صغير» تُنزَع هالة الأسطرة عن ابن عربي، لنتعرّف إلى ابن عربي الإنسان، الذي من لحم ودم: يتزوج ويطلّق، يبكي ويضحك، يحب ويعشق... ..... نبذة أخرى: هذه عبارة عن سيرة روائية متخيّلة لحياة محيي الدين بن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق. تتناول هذه الرواية سيرة حياة مزدحمة بالرحيل والسفر من الأندلس غربًا وحتى آذربيجان شرقًا، مرورًا بالمغرب ومصر والحجاز والشام والعراق وتركيا، يعيش خلالها البطل تجربة صوفية عميقة يحملها بين جنبات روحه القلقة ليؤدي رسالته في ظل دول وأحداث متخيّلة، مارًا بمدن عديدة وأشخاص كثر وحروب لا تذر ومشاعر مضطربة ....... "الرواية بطولها إذ شارفت على الـ600 صفحة، تضمنت رسائل كبرى للإنسان، في الحب، والسفر، والمرأة، والحياة، والبحث، والحقيقة، والنور، والضوء… مفاهيم ساطعة، وبفاتحة كل سفرٍ فصّ من فصوص النور الصوفية. لقد أبدع علوان، وصار للفوز عنوان، وللتكريم صنوان." تركي الدخيل، صحيفة البيان الإماراتية. *** "في هذا الرواية لن تجد فصوص الحكم، ولا الفتوحات المكية، ولا تُرجمان الأشواق، ولا غيرها من كتب ابن عربي ودُرره النفيسة. لن تجد سوى راحل لسان حاله يقول: «كلُّ سفينةٍ لا تجيئُها ريحُها منها فهي فقيرة» ياسر حارب، كاتب اماراتي، صحيفة الإمارات اليوم. *** "أضاف الروائي السعودي محمد حسن علوان، بعمله الأخير «موت صغير» (دار الساقي)، إلى الرواية العربية نصاً متميزاً يبرهن، مرة أخرى، أن الإبداع موهبة يصقلها العمل" فيصل دراج، صحيفة الحياة. *** الرواية سلسة جذّابة أنيقة رشيقة في انتقالاتها وتبويبها ممتعة بلغتها وحبكتها وسردها. كانت في مكانها كمرشّحة للجائزة، وفوزها بها لم يكن مستغرباً" عباس بيضون، شاعر وروائي لبناني. *** " الرواية جميلة وكذلك مشوقة. وعرجت وبشكل مؤلم لوضع المسلمين في أواخر عهدهم بالأندلس وحروب المرابطين والموحدين المغاربة وعهد صلاح الدين الأيوبي وما تلاها من اقتتال بين المسلمين، كل هذا من خلال سرد ابن عربي لرحلة تصوفه الطويلة. وعجبتني جرأة الكاتب بولوجه حياة أحد رجال الدين المثير للجدل بأسلوب لم يخلق لكتابه أعداء." عدنان العثمان، كاتب كويتي، صحيفة القبس الكويتية. *** نجح الكاتب في الجمع بين عدد من أجناس الكتابة، فيوحدها في النص الروائي ويوحد النص الروائي بها، لذا فقد عشت معها متعة القراءة، وهي قادرة على أن توفر للمتلقي قراءة ممتعة." حميد سعيد، كاتب عراقي، صحيفة العرب.