وصف الكتاب:
وتلك خطايانا.. ذنوب توارت بين السطور أمامك مقروءة دون أن تكتب.. واضحة كحياة.. سئمنا أشباه الحقائق في ها.. خجلى كحرية مطموس طريق الوصول اليها.. وفي برائة حب.. أوهمنا بضمان البقاء.. فأفنيناه..في صباحه التالي صحى.. وكآلة عودها الروتين على التكرار.. أشعل سيجارة من علبته تمنى أن تكون الأخيرة.. تلقى صباحات أخواته بنصف ابتسامة.. ثم ترك الفطور المعد له مشعلاً سيجارة أخرى قطع معها الطريق الى ورشته.. الهواء ملبد حوله في الشارع بلون أساه.. والمارة من حوله.. كلهم كأشباح.. لا يعنيه منهم أحد.. يرفع بين التارة والأخرى أحدهم يداً له بتحية لا يملك بالاً للرد عليها.. وصل لورشته ككل صباح ففتحها بعقل وجيع لا يحمل بين طياته إلاها.. خائض في صراعاته المعتادة مع ضميره اللائم.. مالذي ينقصه لنسيانها؟؟.. تلك الصورة التي صنعها لحب تغيرت صاحبته.. في عقله كيف لا تتغير؟؟.. كيف؟؟..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني