وصف الكتاب:
العام ١٩٤٨ حرب فلسطين ترمي بظلالها على المنطقة العربية. والتيّار القومي - الاشتراكي في طريقه للصعود إلى السَّطح لمواجهة تحديّات المنطقة. و«ميخائيل» يجد نفسه مدفعوعًا للانضمام لـ«جمعية العهد العربي الاشتراكي التقدمي» والمشاركة في عملية اغتيال إقطاعي فاسد متورِّط في صفقة سلاح الجيش المصري بالحرب. لكن «ميخائيل» غير مؤهل نفسيًّا للانخراط في هذا العمل، فهو متخَبِّط بين قطبيّ الصراع الأزلي للإنسان؛ الأخلاق والمبادئ ضد العقلانية والمصلحة العامة. هل يستطيع الإنسان أن يعادل بين القطبين، لا سيَّما إذا ما كان قد شهد صراعًا مشابهًا منذ بكورة عمره، بين جدران منزله؟ (
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني