وصف الكتاب:
- على حوائطه لعنات موشومة ترصد روحك، وبين أحجاره تسكن ثعابين جائعة لمذاق لحمك، سَكَنْتهُ فَكُتِبَ عليك يا ولدي الفزع والضيم، أنت فيه هالك.. هالك.. هالك، لا أمان لك ولا طريق سالك، بيدك سَتُنْهِي كل شيء.. بيدك ستكتب نهايتك... بلهجة رصينة نطقت العجوز المتلفحة بالأسود، فوقف أمامها كفأر مذعور، لا يجرؤ على النطق، كمن خُيِّطَ لسانه بحلْقه بخيط من خوف، تأملته مليًا وطرقت على الأرض غاضبة ثم قالت: - ما رأيت سوى ذرَّة، وما ستراه جبال من أهوال، لن يشفع لك حينها ولد ولا مال، إن أردت النجاه عليك بالعودة.. عُدْ يا ولدي إلى أصل الأشياء، عُدْ.. قبل أن تذهب إلى السماء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني