وصف الكتاب:
"عشرون ساعة يقضيها رجل ـ هي المدة التي تدور خلالها أحداث الرواية ـ حبيس المطار والسجن. صحفي مصري قضي سبعة عشر عامًا في العمل في دول الخليج. بينما يستعد لقضاء إجازته في مصر، يفاجأ بالشرطة العمانية توقفه في مطار مسقط بسلطنة عُمان. يستدعي خلال تلك الفترة جوانب من حياته وذكرياته وحكايته في البلدان العربية. جزء من الرواية مأخوذة عن قصة واقعية يمتمزج فيها الواقع بالخيال. ""وأنت في قبضة الشرطة، فإن أسوأ ما يعنيه الأمر، هو أن أمرك لم يعد بيدك، أصبح بيد آخرين. وأنت ونصيبك. وأنت وذوقهم. وأنت ورقَّة قلب القانون. لا ليس الإحساس بالوحدة، ولا بالعجز، أو حتى بالضآلة هو التعبير الدقيق عما يمكن أن تشعر به عندما توضع على كرسي من الاستنالس ستيل لاثنتي عشرة ساعة من الانتظار. إنه الهوان بشحمه ولحمه وثقل دمه، حتى ولو كان مسموحًا لك بالتجول في السوق الحرة، فأنت في الأخير محتجز"". "