وصف الكتاب:
"""أين يمكنك أن تبدأ بتشكيل حياة كاملة؟ الأجزاء ليست متوافقة دائمًا. العديد منها مفقود، أو مُقترض.. من حيوات أشخاص آخرين وذكرياتهم وألغازهم. أين البداية عندما تكون لديك النهاية فقط لتبدأ بها؟"". كل هذه التساؤلات تطرحها بطلة الرواية.. ""إيلي"". فتاة صغيرة تروي لنا عن أسرتها وحياتها في زيمبابوي، وتروي عن جدتها التي شكلت وعيها وما أصبحت عليه البطلة عندما كبرت. تبدأ حكايتها عندما كانت طفلة صغيرة تجلس مع عائلتها بعد الظهر لشرب الشاي عندما أُعلن استقلال زيمبابوي، وانفصال جدتها عن جدها. رحلت جدتها، ومع رحيلها، بدأ عقل ""إيلي"" الصغيرة يمتلئ بتساؤلات وحيرة كبيرة. وتمر الأيام وتكبر ""إيلي"" وترحل بعيدًا عن زيمبابوي، ثم تعود مرة أخرى عند وفاة جدتها.. فتجد عشرات الرسائل التي خبأتها جدتها، وتبدأ في قراءتهم ظنًا منها بأنهم ربما يساعدونها على فهم تلك المرأة الغامضة.. لكنهم يزيدونها حيرة. عن المؤلفة: بيروني رحيم وُلدت في مدينة ""كادوما"" عام 1974، وعاشت في ""بولاوايو"" - والتي تدور أحداث الرواية بها - منذ أن كانت في الثامنة وحتى أنهت دراستها المدرسية. حصلت على الماجيستير في الأدب الإنجليزي من بريطانيا، ثم قامت بتدريسه لمدة عام بسنغافورة قبل أن تعود لتدرسه في زيمبابوي منذ عام 2001 وحتى عام 2008. بعدها انتقلت للإقامة في زامبيا، ولا تزال تُدَرِّس الأدب الإنجليزي. فازت روايتها ""شمس سبتمبر"" عام 2010 بجائزة ""أفضل كتاب"" والتي تمنحها جمعية الناشرين بزيمبابوي. "