وصف الكتاب:
"يجمع هذا الكتاب بين النظرة الأدبية للتعليم الإلكتروني والنظرة التطبيقية له بالجمع ما بين أدواته وإستراتيجيات التعلم التعاوني، حيث يستعرض الكتاب في بدايته تاريخ التعليم الإلكتروني وتعريفه وخصائصه. ويركز من خلال التعاريف على توضيح المفاهيم المتعلقة به، ومن ثم يستعرض المنصات التعليمية، وأدوات إنشاء المحتوى الإلكتروني، وإستراتيجيات التعلم حيث يوصف هذه الأدوات موضحًا تعريفها وآلية تطبيقها، ويستعرض أيضًا أدوات المعلم في التعليم الإلكتروني. وأخيرًا يختتم الكتاب بالربط ما بين إستراتيجيات التعلم الرقمي وأدوات التعلم التعاوني. ولعل أبرز ما ساعد على انتشار هذا النوع من التعليم أنه ارتبط بشكل كبير بالشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، بوصفها أهم إنجاز تقني أسهم في إلغاء المسافات، واختصار الزمن، وأحال العالم بقاراته، ودوله، وتنويعاته الثقافية، والعرقية، والسياسية، والاقتصادية إلى قرية إلكترونية صغيرة، لا حدود تفصل بين أعضائها، ولا سدود تقف أمام تدفق المعلومات بينهم، وأصبح في مقدور أي واحد منهم الوصول بسرعة إلى مراكز العلم، والمعرفة، والمكتبات، والاطلاع على الجديد المستحدث في حينه. وتتفاوت النظرة لتطبيق التعليم الإلكتروني داخل المؤسسات التعليمية ما بين إيجابية وسلبية خاصة مع التطور الذي شهدته المنصات التعليمية وبرامج إدارة التعليم الإلكتروني، حيث يعاني البعض من المستخدمين لهذه النظم من عدم وجود آلية أو مقترح أو نموذج للجمع بين التعليم الإلكتروني وإستراتيجيات التعلم فكان هذا الكتاب. "