وصف الكتاب:
نبذة الناشر: يتضمن الكتاب دراسة عن وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، بأسلوب منهجي علمي يعتمد العرض والتحليل، فيبدأ بتوضيح مفهوم الإعلام واهميته ووظائفه، ومن ثم علاقته بالثقافة والتربية، بوصفه مصدراً مهماً لنقل الأفكار والقيم والخبرات والسلوكات، التي تخصّ الكبار والصغار على حدّ سواء. يدرسُ الكتاب بالتفصيل طبيعة وسائل الإعلام التقليدية (الصحافة، والإذاعة، والتلفاز، والمسرح، والسينما، والمراكز الثقافية) وأهميتها الثقافية والتربوية، وكيفية توظيفها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، من خلال موضوعاتها وبرامجها المتنوعة ذات المضمونات الثقافية والتربوية. وينتقل إلى دراسة وسائل الإعلام الإلكترونية الحديثة (الحاسب والإنترنت وبرامجهما)، فيبيّن ميزاتها الإيجابية والسلبية، وكيفية توظيفها في التثقيف والتربية والتعليم، ويركز على مقاهي الإنترنت التي يرتادها الأطفال والفتيان، ويتصفحون مواقع مختلفة من المعلومات والخبرات والسلوكات، من دون رقابة أو توجيه. ويخلص الكتاب إلى تأكيد العلاقة الوثيقة بين الإعلام والثقافة والتربية، لأن كلاً منها يتضمن التعليم والتثقيف والتهذيب وغرس القيم والسلوكات المرغوبة. ولذلك فمن الضرورة الإهتمام بتوظيفها بفاعلية إيجابية لتحقيق الأمن الثقافي والتربوي، في ظل العولمة وتأثيراتها السلبية في ثقافة الكبار والصغار، وفي سلوكاتهم ومواقفهم الذاتية والإجتماعية.