وصف الكتاب:
ضمّا خمس عشرة مجموعة شعرية هي حصيلة نتاج الربيعي منذ اول مجموعة أصدرها عام ببغداد وحملت عنوان» إلحاقا بالموت السابق» إلى أحدث مجموعة صدرت له ضمن منشورات مجلة نزوى وحملت عنوان « ليل الأرمل» وضع الناشر على الغلاف الأخير من المجلدين، من الكتاب الذي يشارك احاليا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عدة آراء تناولت تجربة الربيعي من بينها للشاعر سليمان العيسى الذي كتب: «حين أقرأ شعر (عبد الرزاق الربيعي) أعود إلى شبابي الأول الى سعف نخلة في بغداد كنت أتمدد في ظلها وأراجع كراساتي في الأدب، والتاريخ، والتربية وأنا طالب في دار المعلمين العالية في أواسط الأربعينان ومن يعيدك إلى شبابك بقصيدة لابد أن يكون قادما من أعماق الشعر والحب والإنسان»، والدكتور عبدالعزيز المقالح» بكل شفافية وإخلاص استطاع عبد الرزاق، القبض على نار اللحظة العراقية الحزينة المغمسة بالدم والدموع، وصراخ الأرامل، والأطفال. وهو كغيره من شعراء المنفى يستعيض عن معايشته لأحداث الداخل بالاحتراق شعرياً. وكنت زاملت عبد الرزاق طوال سنوات إقامته في صنعاء، أقرأ كل يوم ما على وجهه من أحزان، وما يحمل جسده النحيل من هموم ثقال»، فيما يرى د. حاتم الصكر «تُعدُّ قصائد الربيعي مؤشراً على حيوية القصيدة الثمانينية التي كان من أبرز كتابها. إنه يكتب في لهب واقعة الحرب، ونيرانها المحرقة: الحرب التي أكلتْ أعمار جيله ثم الغربة الطويلة، وأخيرا ً الفقد الذي عمّق جراحه. فهو يقشّر أغلفة ألمه، ويستفيد من هذا التتابع الغلافي لأعوام الهجرة»