وصف الكتاب:
نبذة الناشر: قلتُ أدخلُ من هذه الجهة، وأنا أقف أمام أسوار الحاضرة العراقيّة بعد نأيٍّ قسري دام ثلاثة عقود يسمّونُهُ المنفى تارةً أو الغربة لكنني اعتدت أن أسميه الوطن في الجهة الأخرى... أدخلُ من الباب الوسطاني، وحده الذي نجا، فأرى خلف الجدران مقابرَ وأضرحةً أتساءل ترى: ألا يدخل بغداد زائرٌ غير الموت... أطوف تحت الأقواس التي تَحجِّر فيها العناق، في الإيوان المكتظ بالخالدين فقط، في الريش المتناثر لفرائس الطيور منذ ألف عام، في التراث المبتل أبداً بشمس تموز وفي العراء المنحني فوق الباب الوسطاني. فأرى... وأرى...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني