وصف الكتاب:
على الرغم من أهمية مهارات التفكير بصورة عامة ومهارات التفكير التاريخي بصورة خاصة فإن كثيرا من المعلمين وبالأخص معلمي التاريخ ينصب جل الاهتمام خلال التدريس على تحقيق الأهداف المتصلة بمستويات دنيا من المعرفة تتلخص بمستوى المعرفة وقلما يهتمون بتحقيق الأهداف المتصلة بمستويات عليا من المعرفة كالفهم والتطبيق التاريخيين، أما المستويات المعرفية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم فلا يكاد يهتم بها أحد، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول مهارات التفكير بين النظرية والتطبيق، وتقع الدراسة في أربعة فصول، ناقشت: (آراء الفلاسفة العرب والمستشرقين في علم التاريخ، مفهوم مهارة التفكير، دور معلم التاريخ في تنمية مهارات التفكير التاريخي، وأهم التطبيقات العملية للتدريب على مهارات التفكير التاريخي). وتضمن الكتاب أربعة فصول تناول الفصل الأول مفهوم التاريخ وآراء الفلاسفة العرب والمستشرقين في علم التاريخ ، وناقش الفصل الثاني مفهوم التفكير وخصائصه ومستوياته ومزاياه واهم أدوات التفكير، أما الفصل الثالث فعرض مفهوم التفكير التاريخي وخصائصه وأهميته وتنمية التفكير التاريخي والتعرف على أساليب تنمية التفكير التاريخي, وتطرق الفصل الرابع الى أهم الدراسات التي اختصت بالتفكير والتفكير التاريخي بشكل خاص. وتناول الكتاب مهارات التفكير التاريخي وتصنيفها ودور المعلم في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتعرف على التطبيقات العملية للتدريب على مهارات التفكير التاريخي.