وصف الكتاب:
كانت الحضارة الإسلامية في الأندلس التي استمرت زهاء ثمانية قرون- مصدر إعجاب العالم آنذاك بصفة عامة، ومصدر إعجاب وافتخار العالم الإسلامي بصفة خاصة؛ نظرًا لكون المسلمين منذ فتحهم لبلاد الأندلس حملوا على عاتقهم مشعل الحضارة الإسلامية، فأصبحت الأندلس في ظل الحكم الإسلامي لها من أهم مراكز العلوم والآداب والفنون، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول الوراقة والوراقين ومجالس الأمالي ودورها في الحياة العلمية بغرناطة، وتقع الدراسة في تمهيد بعنوان ``أثر المشرق الإسلامي على ظهور مهنة الوارقة بالغرب الإسلامي``، وأربعة فصول: (الوراقة والوراقون ومجالس الأمالي في الأندلس قبيل سقوط قرطبة: ٦٣٣ هـ/ ١٢٣٦ م، غرناطة مأرز الحضارة الإسلامية في الأندلس، حرفة الوراقة وسوق الوراقين وأثرهما في حركة التدوين بغرناطة، والوراقون وعلماء الأمالي ودوهم في الحياة العلمية).