وصف الكتاب:
هذه الرواية تتحدث عن صورةً عن الروح الأمريكية في الفترة القرن العشرين و الحرب العالمية الأولى ... كما انها تربط بين الواقع و الخيال وتربط الحاضر بالماضي.ساهمت راكتايم في تغيير الفهم الذي على أساسه تُكتب الروايات وما الذي يمكن أن تكشف عنه، نسيج سرديّ متماسك فيه من التجريب قدرَ ما فيه من الأصالة و تبدأ الرواية عام 1906 في نيويورك، من داخل بيت أمريكي ، وخلال ظهر يوم الأحد ، يطرق بابها (هاري هوديني) فنّان الإفتكاك الشّهير على إثر تعطّل سيارته على الشارع قبالة منزلها.وهكذا يبدأ دوكتُرو تقديم أوّل حبل ضفَره بخيوط واقعية وخيالية، ما حدث وما لم يحدث، يدفع بشخصيات واقعية في حياة هذه الأسرة المتخيّلة كاشفاً عن الصّراعات التي توجّه حيوات الناس في ذاك الزمن؛ يأتي بفرويد، وإلهة الجمال إيفلين، وقائد الثورة المكسيكيّة زاباتا، وغيرهم، راسماً لشخصياته المتخيلة دروباً تنفتح بسببهم، وأخرى تنغلق.