وصف الكتاب:
كان لدى غوستاف فلوبير ببغاء أمازوني استعاره ليضعه امامه ويدخله في كتاباته وظهر هذا الببغاء في حكاياته الثلاث وبعد سنوات أتى طبيب يدعى جيفري بريثويت الهاوي لعوالم فلوبير ليطرح أسئلة : أين هو ذاك الببغاء الأمازوني ؟ويعثر جيفري ، في سفره لرؤية الببّغاوات المحنّطة في المتاحف المخصّصة لآثار فلوبير، على ببّغاوين بحيّرانه، وكثير من الأشياء والمعلومات التي تُدهش القارئ، وتطرح عليه أسئلة هي من العمق بحيث قد تغيّر آراءه ونظرته نحو الكتابة والقراءة: هل اكتشف فلوبير المذهب الواقعي فور عودته من زيارته إلى مصر "الشّرق"؟ ما سرّ كرهه النّقدَ والنقّاد؟... هل كل رجُل صالوناتٍ أدبيّة أم كان مُنزوياً في بيته الرّيفي؟ ما الوفاء وما الخيانة، من هو فلوبير، ومن هي حقّاً مدام بوفاري؟... يتميز هذا الكتاب بالطريقة التي أحاط بها جوليان بارنز بشخصيّاته التاريخية والخيالية على حدّ سواء، ورشاقته وذكاءه في السّرد