وصف الكتاب:
ابو عبد الله محمد بن محمد بن حامد صفى الدين الملقب بـ عماد الدين الكاتب الأصفهانى ( اصفهان 1125 - دمشق 1201 ) ، اديب و شاعر و مؤرخ فارسى اتولد فى اصفهان. اعظم اشعاره صورت الحروب الصليبيه. ترجم من الفارسى وأرخ لنفسه فى " البرق الشامى " و لشعرا القرن 12 فى " خريدة القصر وجريدة اهل العصر ". أرخ بالسجع لصلاح الدين الأيوبى و فتح بيت المقدس فى " الفتح القسى والفتح القدسى " و عن تاريخ السلاجقه فى " نصرة الفترة وعصرة الفُطرة " و عن أحداث الفتره من وفاة صلاح الدين لسنة 1196 فى " رسالة العتبى والعقبى ". اتولد عماد الدين الاصفهانى فى اصفهان فى بلاد فارس و درس فى المدرسه النظاميه فى بغداد و عينه الوزير عون الدين بن هيبره ناظر على البصره و بعد كده على واسط. لكن لما اتوفى الوزير ابن هيبره سنة 1161 ضاعت من عماد الدين مكانته و اتقبض عليه و اتسجن و بعد ماطلع من السجن راح على دمشق و هناك قدمه قاضى قضاة دمشق كمال الدين بن الشهرزورى لنور الدين محمود ابن زنكى فعينه فى ديوان الإنشا ففضل يشتغل هناك لغاية ما اتنتقل لوظيفة الاستاذيه فى المدرسه النوريه الشافعيه اللى اتسمت " العماديه " على اسمه و بعدها بسنه بقى مشرف على دار الانشا. بعد وفاة نور الدين محمود اتدهورت مكانة العماد من تانى بعد ما عزله الصالح اسماعيل ابن نور الدين اللى كان طفل عنده حداشر سنه و طرده من البلاط فساب دمشق و راح على بغداد لكن و هو فى السكه عيى فى الموصل. و هو فى الموصل سمع ان صلاح الدين الأيوبى استولى على عرش مصر و انه رايح على دمشق عشان يستولى عليها فراح عماد الدين على حمص عشان يستناه و قابل القاضى الفاضل اللى اتوسط له عند صلاح الدين فعينه فى ديوان الإنشا كمساعد للقاضى الفاضل فإبتسمله الحظ من تانى و من وقتها لازم صلاح الدين فى مرواحه و جيته. و فضل على الحال ده لغاية ما اتوفى صلاح الدين سنة 1193 فقعد عماد الدين فى بيته و انشغل فى تصنيف الكتب لغاية وفاته سنة 1201.