وصف الكتاب:
موضوع الكتاب بحث في العلاقات المعنوية و مراقبة سلوكها التركيبي و فحص مختلف وجوه التصرف فيها. هذه العلاقات درجات في التجريد: أدناها إذا اقترن المعنى الوضعي بالوسم اللفظي و أقصاها إذا أصبح المعنى عقليا ممثلا معرفيا في نظرية لسانية كنظرية الحالة الإعرابية. يرصد النسق اللغوي مرتبا في الزمان النسق الدلالي التأليفي لما للنحو من قدرة على استيعاب جميع التحويلات المعنوية و شكلنتها رغم أن النحاة و اللسانيين اختلفوا فيها منهم من يرجعها إلى الزوج المفهومي أصل/فرع و منهم من يعتبر أن بعض التحويلات لا أصل لها فيكون تعجيم الأبنيو مبنيا على الاحتمال و الامتداد. ليس المعنى معطى شكليا تختص به نظرية لسانية دون غيرها و إنما هو مكون لازم الوجود في جميع مستويات اللغة و عليه توخينا سبل استقرائه و تفسيره للوصول إلى الخصائص المشتركة في تجليه لأن النظرية العلمية مهما كانت درجة قوتها لابد أن تنطلق من معطيات ثابتة في الخطاب. الفهرس: المقدمة القضايا الإعرابيّة و المعنويّة في وظيفة التمييز نحوى الحالة الإعرابية من مؤشرات العلاقة بين المعنى والتركيب الخاتمة العامة