العلاقات الدولية للمملكة العربية السعودية في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية والقانون الدولي
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
يُعدُّ هذا الكتاب ثمرة من ثمرات عملي الأكاديمي، كأستاذ غير متفرغ للقانون الدولي بجامعة الملك عبدالعزيز، خلال المدة من عام 1394 وحتى عام 1400هـ، هذا إلى جانب تدريسي لمادة القانون الدولي لدارسي معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، والذي تشرفت بتأسيسه وتولي منصب مديره العام من تاريخ تأسيسه في عام 1399هـ وحتى سنة التقاعد عام 1422هـ، كما قمت بتدريس مادة القانون الدولي بعد تقاعدي في عام 1422هـ لطلبة المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأشرفت وناقشت عديدًا من رسائل الدكتوراه والماجستير بها، كما قمت بالتدريس ومناقشة رسائل في الدكتوراه والماجستير بجامعة نايف العربية للدراسات الأمنية. كذلك يُعدُّ هذا الكتاب تتويجًا لثمرة خبرتي الوظيفية والعملية رئيسًا للقسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية بواشنطن مدة تسع سنوات، ونائبًا للسفير في فترات عند سفره، ثم إشرافي بعد عودتي للديوان العام بوزارة الخارجية على الإدارة القانونية بالوزارة، ورئيسًا للجانب السعودي في اللجان الفنية لتعيين الحدود مع الدول المجاورة، ورئاسة وفود المملكة العربية السعودية على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة لعضويتي بمجلس الشورى مدة أربع سنوات، مع عملي الحالي بعد التقاعد كمحامٍ ومستشار قانوني خاصة في القضايا الدولية. لقد جاءت هذه الدراسة على هدي من منهج البحث العلمي، واتباع قواعده وأساليبه المتعارف عليها، لتقدم تحليلاً عمليًّا، للعلاقات الدولية في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد موحدها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه البررة، الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-، ويشد على أزره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-. وتظهر الدراسة أبعاد التجربة الخاصة للمملكة العربية السعودية، في ميدان العلاقات الدولية، وهي تقوم على أسس راسخة، وفق مبادئ الشريعة الإسلامية الصالحة لكل زمان ومكان، ومقارنة ذلك بما هي عليه أحكام القانون الدولي، والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، وذلك ليجد الباحث، في هذا المجال حصرًا يكاد يكون شاملاً لدراسة هذه الاتفاقيات. وأرجو أن يلقى هذا الكتاب القبول الحسن لدى قرائه، والحمد لله أولًا وآخرًا... وصلى الله على نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد عبدالله ورسوله وعلى آله وصحبه وسلم.
