الموروث في نقائض جرير والفرزدق
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
تعنى هذه الدراسة بشعر نقائض شعراء الثالوث الأموي جرير والفرزدق والأخطل ، وبالرغم من كثرة الدراسات التي وجدت عن هؤلاء الشعراء خاصة فما زالت هناك جوانب بحاجة ماسة إلى مزيد من الدراسة للكشف عما يكتنف نقائضهم من ابداعات وفقا لتعبير الباحثة التي أختارت النقائض موضوعاً لبحثها ، فدرست توظيفهم الموروث الذي يضرب بجذوره في عمق اللاوعي الجمعي عند العرب . وأوضحت الباحثة أن دراستها تختلف عن الدراسات التي تناولت موضوع النقائض ومنها (نقائض جرير والفرزدق ) دراسة أدبية تاريخية للدكتور محمود غناوي الزهيري و(النقائض في الشعر العربي) لأحمد الشايب تناول فيه نشأة النقائض وفنونها شرحا لأبياتها وتسلسلها التاريخي بحسب ورود الخلفـاء والملوك والشخصيات أي (عرض الكتاب فنيا وتاريخيا) ، واطروحة دكتوراه للطالب جعفر صادق حمودي، الموسومة «النقائض في العصر الأموي دراسة فنية»، كلية الآداب – جامعة بغداد، 1994 ، فضلاً عن دراسات تناولت أشعار شعراء النقائض كرسالة الماجستير الموسومة «البناء الفني عند جرير» كلية الآداب – جامعة بغداد، 1995: للباحث ثائر حسن الغرباوي ورسالة الباحث علاء الدين المعاضيدي الموسومة «البناء الشعري عند الفرزدق»،فضلا عن الدراسات التي تناولت الموروث : توظيف الموروث الجاهلي في الشعر العربي المعاصر :لأحمد زهير رحاحلة ، ورسالة ماجستير للطالب وسام عبد السلام الموسومة (توظيف الموروث في شعر الأعشى). وبذلك فقـد كانت دراسة الباحثة استقصاء جوانب لم تتعرض لها دراسة سابقة لأن موضوعا كهذا يتسع لعدة بحوث . وأشارت الباحثة الى أنها بدأت بقراءة كتب النقائض للشعراء الثلاثة قراءة متمحصة ودقيقة, لأن الموروث متشعب ومتعمق , فكان عليَها التقاط كل ذلك بدقة وتمعن . تألفت الأطروحة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول , تناول التمهيد الموروث ...والنقائض ، والفرق بين التناص والاستلهام جرير والفرزدق والأخطل . وجاء الفصل الأول بعنوان : ملامح الموروث في نقائض الموروث الأدبي المتمثل بالأمثال ــ الحكم والوصايا ، والموروث الديني ، والموروث الإجتماعي (الأحساب والأنساب والوقائع) والموروث الإسطوري ، بينما عنون الفصل الثاني بالموروث اللفظي في نقائض جرير والفرزدق والأخطل , واقتصر على (الدين , والحروب والأيام ) فكانت تلك الألفاظ اشارة تؤكد حقيقة ارتباط الفن بالتراث الذي هو من المكونات الأولى للثقافة . وخصص الفصل الثالث والأخير للموروث الفني صور التعبير وأساليبه في النقائض .
