وصف الكتاب:
صَباحُ الخَيْر أيّتها النّساء، يا مَن زَرعنَ أعمارَهنّ على الشّبابيك، وسَقينها ونَسينها إذ أربكتهنّ الحياة. يَقول مارقٌ بالطّريق: لو شاءتْ صاحبةُ البيتِ لتَخلّصتْ من هذه الأعواد اليابسة واستبدَلتها بشتلةِ ورد، ويمضي. ليقولَ في صباحِ اليوم التالي: لو شاءتْ صاحبةُ البيتِ لاعتنتْ به، واستطرد: رُبّما لا تُحبّ الوَرد. في صَباحه الثالث وقفَ غير بَعيدٍ وقال: لا ربيعَ في هذي البلاد، ولا نِساء حَنونات يُثرنَ قَلبي ويَزرعنَ لأجلهِ ولو حوضَ نَعناع بليد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني