وصف الكتاب:
نبذة عن الكتاب: في جنبات هذا الكتاب ... أَرَادَتْ المُؤَلِّفَةُ بِهَذَا الكِتَابِ أَنْ يكُونَ سِرَاجًا يستضيءُ بِهِ المُرَبُّونَ فِي مَوَاقِفِ العَتْمَةِ، سِرْتُ بِهِ فِي حَدِيقَةٍ غَنَّاء، اِقْتَطَفْتُ مِنْ ثِمَارِهَا عِبَارَاتٍ نَبَوِيَّةً مُشْرِقَةً، تَتَمَثَّلُ فِي تَوْجِيهَاتٍ تَرْبَوِيَّةٍ رَاقِيَةٍ، وَحِكَمٍ حَيَاتِيَّةٍ بَلِيغَةٍ، وَمَوَاقِفَ إِنْسَانِيَّةٍ رائعةٍ ووَاقِعِيَّةٍ مِنْ سِيرَةِ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِنْ عَبْدالله عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَمُّ التَّسْلِيمِ .. رَأَتْ المُؤَلِّفَةُ أَنَّهَا الأَنْسَبُ (أي السيرة النبوية) ؛ لِتَرْقِيَةِ نَوْعِ التَّعَامُلِ الَّذِي يُهَيِّئُ بِهِ المُرَبُّونَ أَطْفَالَ المُسْلِمِينَ؛ لِـمَـا لِتَطْبِيقِهَا أَعْمَقُ الأَثَرِ فِي بِنَاءِ شَخْصِيَّاتِهِمْ البِنَاءَ السَّلِيمَ، كَمَا لِـمُمَـارَسَتِهَا مَعَهُمْ أَثَرٌ جَمِيلٌ فِي تَفَاعُلَاتِهِم الاجْتِمَاعِيَّةِ الَّتِي غَالِبًا سَتَكُونُ صَحِيحَةً، فَحِينَمَا يَكُونُ البِنَاءُ سَلِيمًا وَالتَّفَاعُلُ إيِجَابيًّا يَتَحَقَّقُ النَّجَاحُ بِإِذْنِ الله تَعَالَى.. وَأَخِيرًا.. تَأْمُلُ المُؤَلِّفَةُ أَنْ يَسْتَوْحِيَ القَارِئُ المَضْمُونَ المُرَادَ، كَحَافِزٍ لِتَحْقِيقِ الهَدَفِ المُبْتَغَى فِي دَفْعِ مَسِيرَةِ المُتَعَلِّمِينَ وَجَعْلِهِم مُبَارَكِينَ أَيْنَمَا كَانُوا... وَاللهُ المُوَفِّقُ وَالهَادِي إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ