وصف الكتاب:
مفجِّر فضيحة ووترغيت، التي أدّت إلى استقالة نيكسون، ينتظر 44 عاماً ليصدر كتابه الجديد "خوف"، الذي قد يطيح الرئيس دونالد ترامب في انتخابات منتصف المدة لما يتضمّنه من معلوماتٍ خطيرة وفضائح كبيرة عن لسان مسؤولين ومقرّبين إلى ترامب وبيته الأبيض. مئات الساعات من اللقاءات مع شهود عيان وأصحاب قرار، ومقابلات سرية أجراها الرئيس مع أعوانه، فضلاً عن وثائق وملفّات ومذكّرات بخط اليد للرئيس يد فيها، يفردها الكاتب، المعروف بصدقيّته وبقنوات اتصاله ومصادره التي لا تُضاهى. من يقوم بإخفاء الأوراق الخطيرة من المكتب البيضاوي؟ من يحمي ترامب؟ ومن يسعى إلى زجّه في السجن؟ ومن يؤثّر في قراراته؟ في هذا الكتاب إجاباتٌ عن أسئلة كثيرة حول سياسات ترامب المحليّة، وحول السياسة الخارجية الأميركية الحالية تجاه كلٍّ من كوريا الشمالية وأفغانستان وإيران وحلف الناتو والصين وروسيا والشرق الأوسط. كيف أمر ترامب باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد؟ ومن الذي تجاهل أوامره؟ وما الذي جعل الرئيس الأميركي يصف محادثته مع الرئيس السيسي بأنها "موجعة"؟ كتابٌ يصفه مؤلّفه بالقوة والواقعية، في حين ينعته ترامب بأنه "تضليلٌ للجماهير".