وصف الكتاب:
الملك النمرود،عرف عند المسلمين بنمْرُود أو نَمْرُوذ ،وذكر نمرود في التراث الإسلامي في العديد من كتب المفسرين للقرآن والمؤرخين العرب والمسلمين،إلاأنه اختلف في نسبه،منهم من ذكر أنه "نمروذ بن كنعان بن كوش بن حام بن نوح" أو أنه "نمرود بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ ابن سام بن نوح"أو أنه ابن ماش بن ارام بن سام،ذكر ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ، والطبري في شرحه والقلقشندي كذلك بأنه "نمرود بن كوش" وصولا إلى حام بن نوح.ولم يخالفهم في ذلك إلا ابن كثير في البداية والنهاية. وهو شخصية ذكرت لأول مرة في التوراة اليهودية بالاسم كملك جبار تحدى الله ببنائه برج بابل. ولم يُذكر فى القرءان باسمه وإنما ذكر كملك جبار ادعى الإلوهية وجادل سيدنا إبراهيم فأهلكه الله .حكم بلاد ما بين الرافدين وبنى مدينة بابل وبرج بابل،أقدم ذكر للنمرود في التوراة كان من خلال أنساب سفر التكوين فيما يعرف بجدول الأمم.الذي يوضح أنه ابن كوش، حفيد حام، وابن حفيد نوح ؛ وبأنه «ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ، الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ». وتقرا فى هذا الكتاب قصة هذا الملك الطاغية وكل ما قيل عنه فى القرءان وكتب التفاسير والتواريخ وفى كتب أهل الكتاب،فهو أول جبار في الأرض وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة وهو من الملوك الكافرين. وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية واستمر في ملكه أربعمائة سنة . وتقرأ عن قصته مع أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام كما ذكرها الله فى القرءان الكريم حيث يشرح المفسرون أن إبراهيم ونمرود تواجها لإظهار الإله الحقيقي الذي يستحق العبادة، أهو نمرود أم الله. وعندما فشل نمرود في محاججته، أمر بحرق إبراهيم بالنار والتي تحولت على إبراهيم بردا وسلاما. وتقرأ عن نهايتة وهلاكه بواسطة بعوضة تحقيرا لشأنه،وتقرأ عن رأى المؤلف فى كون النمرود هو المسيح الدجال فى أحد ظهوراته بعد الطوفان. إنه كتاب جدير بك عزيزي القارئ أن تقرأه وتنصح غيرك باقتنائه وقراءته.