وصف الكتاب:
إن إبليس وهو شيطان الجن الأكبر،قد طلب من الله عزوجل النظرة إلى يوم البعث لا ليندم على خطيئته،ولا ليتوب إلى الله ويرجع ويكفر عن إثمه،ولكن لينتقم من آدم وذريته فأمهله الله وأنظره إلى يوم الوقت المعلوم و تلك العداوة قد ظهرت وأظهرها الشيطان للإنسان منذ ولادته ، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان).وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه)، ثم قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [آل عمران:36] وفي هذا الكتاب تقرأ عن ظهورات الشيطان التي حدثت منه عبر مراحل التاريخ الانسانى فتقرأ في البداية عن مفهوم الجبت والطاغوت وعلاقتهما بالشيطان،وأول ظهورات الشيطان للإنسان على الأرض بتحريضه قابيل على قتل هابيل وعلاقته بذرية قابيل،وكذلك تقرأ عن ذرية إبليس ومن هم ومن هى زوجته ليليث وظهوراته في رموز الماسونية وتقرأ عن ظهورات الشيطان في الديانات الوثنية القديمة في أشكال متعددة منها الإلهة الأنثى في الحضارات القديمة ، وتقرأ عن ظهوراته في عصر النبوة وظهوره لبعض الصحابة والصالحين من التابعين وظهوره للأنبياء عليهم السلام وتقرأ عن خطوات الشيطان وأسلحتة ووسائلة في مواجهة الإنسان وانتقاله من مرحلة الهمز واللمز إلى الظهور العلنى وكذلك ظهوراته للسحرة ومن هم أشهر السحرة وعبادتهم للشيطان وتقرأ عن الشيطان وعلاقته بالغزو الفضائى للأرض وعلاقة الشيطان بالمسيح الدجال والأطباق الطائرة والغزو الفضائى المحتمل للأرض وهل هو حقيقى أم خدعة شيطانية أنه كتاب دسم في موضوعاته المتنوعة يقدمه الكاتب باسلوبه السهل البسيط كما تعودنا منه ونقدمه لك عزيزي القارئ.