وصف الكتاب:
الماسونيون يروجون لفكرة ان الماسونية موجوده منذ أدم عليه السلام , وهذا كذب وتضليل , والتاريخ يقول انها اسست فى عهد الملك هيرودس اغربيا عام 43م لمحاربة اتباع المسيح عليه السلام ودينه , وكان اسمها جماعة القوة الخفية , وهذا ما اوضحته فى كتابى هيرودس أغريبا الصادر حديثا الملك هيرودس أكريبا الأول أو أغريباس الأول (ولد فى11 ق.م - توفى 44 م) حكم اليهود فى العصر الرومانى ,هو أحد أحفاد الملك هيرودس الكبير الذى عاصر ولادة المسيح عليه السلام, أما هو فقد تأمر على أتباع المسيح عليه السلام بعد رفعه الى السماء , وأسس أول تنظيم ماسونى فى العالم . اسمه الأصلي ماركوس يوليوس أغريبا ،وهو دبلوماسي ذكي تولى حكم اليهود, وكان صديقا للعائلة الإمبراطورية الرومانية , ونشأ مع ابن دربوس الإمبراطور تيبريوس . وهو واسرته ليسوا من بنى اسرائيل وانما من الأدوميين ولكنه يهودى الديانة . وعين من قبل الرومان ملكا على اليهود(39 م وقيل 37 م-44 م). , وهو أبو الملك هيرودس أغريبا الثاني ، الملك الأخير من سلالة هيرودس . وهو حفيد هيرودس الكبير وابن أريستوبولوس الرابع وبرينيس .وهو مؤسس أسس جمعية القوة الخفية التى عرفت ايضا باسم ابناء الأرملة , والتى أسسها مع مستشاره حيرام ابيود عام 43م لمحاربة اتباع المسيح عليه السلام والقضاء على شريعته ثم تتطورت لمنظمة عالمية هدفها محاربة الأديان والسيطرة على العالم .. لقد رأى "هيرودس اغربيا" أن الدين الذى جاء به المسيح عليه السلام هو المعول الهدام ضد إقامة مملكة اليهود العالمية ,ولهذا كانت تعلوه الكآبة والحزن كلما سمع عن الداخلين من الوثنيين واليهود في المسيحية , وكان للملك "هيرودس" مستشارين هما: " أحيرام أبيود" و" مؤاب لافي" ساعدوه فى تأسيس الجمعية واختار معهم ستة أخرين فاكتمل العدد تسعة . وفى هذا الكتاب سنتعرف عن خفايا تلك المنظمة السرية الخطيرة التى عرفت فيما بعد بالماسونية العالمية . وسنتعرف على هيردوس الكبير الذى يعرف بهيردوس الأدومى , وكان يهوديا من غير بنى اسرائيل ,والإدوميين هم قبائل بدوية كانت تقطن في صحراء النقب وجزء من الإردن منطقة جنوب البحر الميت تحديداً وقد اقاموا مملكة عرفت باسم إدوم ترجع إلى القرن ال20 ق.م غير ان إزدهارها كان بين القرن ال13 قبل الميلاد إلى القرن ال11 قبل الميلاد، ووفقاً للمصادر اليهودية أدوم هو عيسو ابن اسحاق بن إبراهيم وشقيقه التوأم هو يعقوب الذى من نسله بنى اسرائيل . لم يكن اسم " هيرودس " علما لشخص واحد بعينه ، ولكنه كان اسماً عائليا ، أطلق على أفراد عديدين من أجيال نفس العائلة ، مذكورين فى الكتاب المقدس ، مما أدى إلى بعض الخلط بين هؤلاء الأشخاص ، حتى إن البعض اتهموا لوقا البشير بعدم الدقة فى تسميته هيرودس أنتيباس " بهيرودس " فقط ، بينما يسميه يوسيفوس باستمرار باسم : أنتيباس . وتقرأ فى هذا الكتاب عن ذرية هيرودس الكبير ، حتي الجيل الرابع ، الذين تولوا حكم فلسطين ، والمذكورون فى العهد الجديد ، والهيرودسيون هم جماعة،و ليسوا طائفة دينية ولا حزبًا سياسيًا، بل مجرد اتباع هيرودس الكبير (Herod) وخلفائه في حكم فلسطين ..انه كتاب هام يحكى قصة هذا الملك وقصة المؤامرة من بدايتها وتطورها حتى الآن وثأثيرها على العالم