وصف الكتاب:
ترامب الفوهرر الجديد طاهر شلبي في الولايات المتحده الأمريكيه..انتشرت في الأوساط وبين عامهة الشعب نكتة ٌ متداولة ٌ على الألسنة تقول:إن ترامب حاول إثناء الشيطان على ألا يغادر البلاد، فهو في أشد الحاجة اليه..لكن..الشيطان رَّد قائلا ً: ليس لى عيـَّش في بلد ٍ رشحك للرئاسة..لم يعد أحد هنا في حاجة لوجودي..وجودك يكفي. لم تكن تلك النكتة المثيرة ُ للسخرية سوى انعكاس لواقع أو- اذا جاز التعبير هو كابوس يورَّق ُ الامريكين في حياتهم..ولم يجدوا أكثر من تلك النكتة للسخرية من قدرهم الذي أتى لهم برجل المال والأعمال الملياردير ومقاول العقارات دونالد ترامب ليكون رئيسا ًلهم..فلم يكن ذلك في الحسبان..والأعتقاد..والأنتظار..والتوقعات..كل شئ كان يؤكد عدم احتمالية فوزه..بل ..من الاستحالة ذلك ! كيف وَصَل مقاول العقارات إلى البيت الأبيض؟ ربما كان السؤال الأهم الذي يشغل نفوس الأميركيين خاصة ً، وسياسيِّ العالَم أجمع. هل هو إعادة استنساخ عنصري لروح الزعيم العنصري (الفوهرر هتلر) ليشكل ملامح النسخة الأميركية المُعاصرة؛ هل من الممكن لذلك المراوِغ الذي صَرَّح مُعلنًا: سيكون لزامًا علينا القيام بأمور صادمة، وغير قابلة للتصديق. هل . . وهل. اسئلة كثيرة ومتعددة تحمل غوايات معقدة تختفي دلالاتها وراء شخصية هذا الرجل . . اللغز المُحَيِّر. قارئي العزيز: بين يديك محاولة جدٌّ واجتهاد لرَسم صورة شديدة العُمق والاتساع، في المساحة المحدودةٍ لدَفَّتَيِّ الكتاب عن (ترامب)، ميلاده، نشأته، طفولته، زيجاته، نساؤه، أولاده، ماله وأعماله، تصريحاته وأفكاره، وصولًا إلى تَرَشُّحه وفوزه وما سيترتب عليه حالُ أميركا في الخارج وباتجاه العالَم برمته، وما سينتج عن ذلك من تحالفات وسياسات، علاقات وتوترات . . الخ. مُستعينًا بما لزم بالضرورة بعدد من الدراسات والأبحاث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بما يقودنا إلى الإجابة عن أسئلةٍ مصحوبة بدهشة المُفارقات التي حدَثت وما يمكن أن تَحدُث؛ يبقى السؤال الأخير بين يديك -قارئي العزيز- هل سيكون ترامب كما كان شعارحملته الانتخابية رئيسًا كما كان رَجُل أعمال . . ربما نعم . . ورَّبما ؟؟