وصف الكتاب:
سنتعرف في الرواية على أيام إشبيلية الأخيرة..من دافع عنها؟ من خانها؟كيف حدث السقوط المروع ؟ ومن ساهم فيه ؟كيف صمدت المدينة في شهور حصارها ؟؟ لماذا استسلمت بالنهاية ؟؟وماذا حل بالجارة وأهلها بعد السقوط ؟؟ يا جارةَ الوادي الضخم ماذا تكتب الأقلام، وكيف يُرتب البيان، وماذا نقول في البدء والختام؟؟ إشبيلية ، سماء زرقاء، وروضة خضراء، وقصيدة عصماء، وظل وماء، وعلّوٌ وسناء، وهمة شماء، فيك الوقفات الإسلامية، والبطولات المرابطية، والمآثر الموحدية.. إشبيلية ، أكباد تخفق، وأوراق تصفق، ونهر يتدفق، ودمع يترقرق، وزهرٌ يتشقق، دخلك الفاتحون كأسد غابة، فلقيتهم بالأحضان، وفرشت لهم الأجفان، فعاشوا على روابيك كالتيجان. إشبيلية ، فنون وشجون، وعيون ومتون، وسهول وحزون، تغنى بك ابن لين، وبكى لفراقك ابن عباد، ورقد فيك ابن زيدون. يا جارة الوادي إليك قد اختتم أملي أنت المبتداء والمنتهى، مهجتي يشاهد فيك المآثر جميعها وعلى هواك يدين بالتوحيد