محطات في حياتي
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
ويتناول «علام» في الكتاب، فترات من تاريخ مصر بدءا من الستينات أثناء عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، حتى عصر الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، متطرقًا إلى العديد من القرارات الهامة التي اتخذتها القيادة المصرية في عدد من المجالات المختلفة والمتنوعة، منها قرارات «التأميم». ويسرد نقيب التجاريين السابق، بأسلوب رشيق وشيق، كيف طال قرار التأميم عددا كبيرا من الإقطاعيين، وعلى رأسها شركة «حسن علام»، واحدة من كبرى شركات البناء والتشييد في مصر، حيث أصبح مالك الشركة موظفاً بها مطلوبا منه أن يديرها ويحقق نجاحاً أفضل مما كان وهو مالكها، مقابل راتب شهري، وغيرها من الأحداث والمواقف التي شاهدها وكان شاهد عليها، خلال رحلته الطويلة الممتدة إلى 6 عقود من العمل والنجاح. ويروي المحاسب سمير علام، في «محطات في حياتي»، كيف تولى مناصب مختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتجربته كنقيب للتجاريين، وعلاقته بالرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس الأسبق حسني مبارك، والأمراء، والأطباء، والفنانين منهم: موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والفنان العالمي عمر الشريف، وغيرهم. وكُتب على غلاف «محطات من حياتي»: «بين يديك كتاب يمثل محاولة جادة لإلقاء الضوء على جزء من تاريخ مصر، في صورة محطات من حياتي، التي شملت أكثر من 6 عقود من العمل الشاق في مجال الإنشاءات والمقاولات، ثم من خلال تولي مناصب مختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتجربتي كنقيب للتجاريين، وتتضمن عدة مراحل من أهمها: (مرحلة النشأة الأولى ودور العصامي المؤسس حسن علام - مرحلة التأميم والتجربة الوطنية لأصحاب الشركات المؤمَّنة - أيام العمل والتحدي في السد العالي، وإنقاذ أهالي النوبة من الغرق، ومواقف وشخصيات لا تُنسى؛ منها: الرئيس الراحل أنور السادات، الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أمير البحرين آنذاك سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك الأردن الراحل حسين ونجله الملك عبدالله الثاني، موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، الفنان العالمي عمر الشريف، نقيب الأطباء د. حمدي السيد، الراحل الفريق طيار مدكور أبوالعز، والفريق سيد حمدي)». وتابع: «ذكرياتي في دول تركت في قلبي وعقلي آمالاً وآلامًا مثل: (العراق - ليبيا - لبنان - الكويت - فلسطين المحتلة)، بالإضافة إلى عدد من الدول الإفريقية والأوروبية، والمهام العظيمة التي حملتها على عاتقي في الاتحاد الدولي للطرق، أيام من عمري في منظمة العمل الدولية، علاقتي بجمعية رجال الأعمال المصرية ودورها الوطني كبيت خبرة لمساندة اقتصادنا من العثرات التي يواجهها، بالإضافة إلى المهام الملقاة على عاتقي من خلال منصبي كنقيب للتجاريين، والإنجازات التي تمَّت في عهدي بمساعدة زملائي التجاريين، وأخيرًا لم تفُتن الإشادة بخبرة وإخلاص أبنائي في مجال العمل، هؤلاء الذين عملوا معي كتفًا بكتف طوال رحلة حياتي العملية».
