وصف الكتاب:
في هذا الكتاب يتحدث عباس محمود العقاد عن الخليفة الأول أبو بكر الصديق ويرد فيه على اتهامات بعض المؤرخين للصديق بالمنهج العلمي وبدون أسلوب انفعالي وخصوصاً مسالة خلافته للدولة الإسلامية. كما أن الكاتب يتحدث في هذا عن مفتاح شخصيته ومفتاح الشخصية حسب رأي الكاتب هو ذلك الشيء الصغير الذي عن طريقه نستطيع الدخول في فهم شخصية الرجل ومفتاح الصديق هو الاعجاب بالبطولة وهي التي دفعته ليكون أول من آمن برسالة النبي محمد لان اعجابه بالرسول هو الذي أدى إلى اعجابه بالرسالة خلاف الخليفة الثاني عمر بن الخطاب والذي أدى اعجابه بالرسالة إلى الاعجاب بالنبي. عبقرية الصديق هو أحد سلسلة العبقريات الإسلامية. تجد في هذا الكتاب امور كثيرة لا نسمعها عن هذا الانسان " ثاني اثنين " اول مقتد و اول خليفة بعد رسول الله و هو في نظرية شخصية لم تؤت حقها بعد في الحديث عنها على الرغم مما كان لو من دور في بناء الدولة الاسلامية و الحفاظ عليها بعد رسول الله و هو كما يقول الإمام علي رضي الله عنه في تأبين الصدّيق : " كنت كالجبل الذي لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف .. كنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفاً في بدنك قويّاً في أمر الله ، متواضعاً في نفسك عظيماً عند الله ، جليلا في الأرض كبيراً عند المؤمنين ، ولم يكن لأحد عندك مطمع ، ولا لأحد عندك هوادة ، فالقوي عندك ضعيف حتى تأخذ الحق منه ، والضعيف عندك قوي حتى تأخذ الحق له .. فلا حرمنا الله أجرك ، ولا أضلنا بعدك .. " شخصية ستحبها اكثر بعد هذا الكتاب شخصية قال فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " رحمه الله . لقد أتعب من بعده " يريد انه الزمهم قدوة تتعب و لا تريح و قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم :" أبوبكر خير الناس الا ان يكون نبي "