وصف الكتاب:
يبحث هذا الكتاب فى ما واجه الجنس البشرى من تحديات فى ظل مناخً جليدى ، وما تهيأ من فرص فى الأزمنه التى اعتدل خلالها المناخ إلى حد كبير قبل نحو عشرة آلاف سنة . ويقدم متئكاً على التطورات الحديثه فى الخرطنه الوراثية ، أحدث ما تفقت عنه الأذهان حول الكيفية التى حددت بها التقلبات المناخيه، إبان العصر الجليدى ، تطور وانتشار الإنسان الحديث فى مختلف أنحاء الأرض . ويستعرض الجوانب من فسيولوجية البشر وتطورهم الذهنى ، وسولكياتهم الاجتماعية ، التى تأثرت بالعوامل المناخيه ، وكيف أن ملامح حياتنا من غذاء وصحة وعلاقات أقمنها مع الطبيعة هى – أيضاً – نتاج مناخ نشأنا فيه . يأتى ذلك كله دراسة تحليلية على فرضية تقول أن المكونات الأساسية لمجتماعتنا المعاصرة ، مثل الزراعة والحياة الحضرية ، لم تكن لتقوم لها قائمة قبل أن تستقر أحوال المناخ ، بعد أن سادت الفوضى آخر العصور الجيليدة . ومُجمل القول أن ما شهدته العصور القديمة من تبدلات فى المناخ هو ما انتهى بنا بطرق عديدة ، لإلى ما نحن عليه الآن .