وصف الكتاب:
خير الدين بربروس اسمه خضر بن يعقوب ولد عام 1472م , 888هجرية فى جزيرة لسبوس (مدللى ) اطلق عليه ذو اللحية الشقراء وأمير البحار , حكم الجزائر باسم السلطان العثمانى بعد أخيه عروج , تقرأ فى هذا الكتاب قصته من مولده الى وفاته والمعارك التى خاضها فى البحر والبر ضد الغزاة الصليبين . اشتغل خير الدين في مقتبل عمره مع والده وأخوته بالتجارة، حيث كان له سفينة يبحر بها بين سلانيك وأغريبوز، قبل أن يتحولوا إلى بحارة مجاهدين، في فترة ما بعد سقوط الأندلس وانتشار ذيول الهزيمة في المكان، وبعد ما كشف الإسبان عن في نية القضاء على كل ماهو إسلامي. “تقرأ عن قصة جهاده مع أخيه عروج واتخاذهم ميناء حلق الوادي، ليجعلوا منه قاعدة لهم في مواجهة الإسبان. واستقرا في مدينة جيجل بعد اتخاذها مقرا لهم، ثم مدينة الجزائر في عام 1514م، واتخذا منها داراً ومركزاً للقوات العثمانية. نظم خير الدين بربروسا غاراته على سواحل وسفن إسبانيا والبندقية والباباوية وجنوة، بالإضافة إلى تعرضه للسفن التجارية والبحرية التابعة لكافة الدول الأوروبية التي لا تربطها معاهدة سلام مع الدولة العثمانية أو غيرها من الدول الإسلامية، فحاز “ بربروسا” على غنائم هائلة، واستطاع أن يفك أسر الآلاف من المسلمين من قبضة الصليبيين فى الاندلس ، فكان يبحر إلى مدن الأندلس ويخلص المسلمين من الأسر والتعذيب ويعود بهم إلى سواحل شمال إفريقيا، وقد وصل عدد المسلمين الذي استطاع أن ينقلهم إلى 70 ألف أو يزيد ما بين 1504م و1510م، وأثار الرعب في سائر بلدان البحر المتوسط. في عام 1516م أعلن أخوه عروج نفسه سلطانا على الجزائر، وأخذا الأخوان بربروسا يزرعان الإستقرار في المنطقة، وسيطرا على عدة مدن من مدن الجزائر من قبضة السلطان الزياني الذي كان رأساً للخيانة وشريكاً مع الإسبان في احتلال بلاده، فكان بذلك الأخوين واضعين لأسس بناء الجزائر العثمانية، التي قدر الله لها أن تعمر ما يجاوز الثلاثمئة سنة، ثم تخلى عروج عن لقب السلطان لصالح الخلافة العثمانية بأن تكون الجزائر تابعة لها، وبعث للسلطان سليم الأول الذي وافق على ذلك وضم الجزائر للدولة العثمانية، ووعد بأن يبعث جيشا من الإنكشارية لمساندتهم. قضى الأخوان بربروسا سنوات عدة في مواجهة العدو الإسباني والأوروربي، واستشهد اخوه عروج و إلياس، وقد عينه السلطان العثمانى محمد الفاتح وزيرا للبحرية العثمانية ومنحه لقب الباشا . انها قصة جهاد أحد القادة العظام فى التاريخ الاسلامى تستحق ان تقرأ وتهديها لغيرك ليقرأها وتحتفظ بها فى مكتبتك الخاصة .