وصف الكتاب:
عاد يمسك بالريشة مرة أخرى وبعد تفكير عميق كتب البردية الأخيرة: ( وعندما تشرق الشمس بين قرنى الأفعى فى تلك العاصمة القديمة ..وتخبوا ليتحول ضوئها إلى تلك الأفاعى التى تتجول راقصة ليلاً على موسيقاها الأبديه.. داخل محراب معبدها القديم .. ثم إلى ضوء ساطع وموسيقي ساحرة.. ومن خلفه يمر البابون ليحرسه للأبد.. مُحذراً كل غريب يخترقه بصاعقة قاتلة من السماء..وهناك تتوالى البركات، حيث بيت الولادة .. لتسطع النجوم من مغرب شمسه إلى الأبد.. والتى لن تُطفأ أبداً ولو كانت على بُعد خمسة آلاف ذراع قيصري ) وما إن إنتهى منها حتى نظر إليها مرة أخرى، وقد إرتسمت ابتسامة ساخرة على جانبي فمه.. داعياً الله أن يأتى من يفهمها ..يوما ما
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني