وصف الكتاب:
تحمل في طياتها ثلاث قصص كل منها استطاع الكاتب أن يبهرنا بتفاصيلها ونهايتها فهو يأخذك لعالم المفاجات ففي الرواية الاولى استطاع ان يبهرنا بالحب والامومه التي قد لانجدها الا في صخرة استطاع حسان ان يجد كل الحب والدفء بقربها ليبين لنا ان الحب والحنان قد لا يكون عند الاحياء فقط بل قد نجده في اي شي يرتاح القلب له ..حسان ضحيه كأي ضحية لمجتمع لعائلة قست عليه فوجد لذته في التشرد من مكان لمكان واستخدام السرقه من وسيلة لسلب راحة الاقوياء حتى يأخذ بثار الايام التي ظلمته ..حسان نموذج للظلم والفقر والقهر الذي نجده في مجتمعاتنا . الرواية الثانيه وهي الالم بحد ذاته بدايه لحب لم يكتمل وضعف الذي عاناه حون برفض ياسمينا له وقد يكون السبب انها كانت تعتقد انها دوما ضعيفه امامه ففضلت البعد عنه مما جعلها تقوى وجعلها تتخلى عن فكره انها تلميذته لم اكن اتصور ان النهاية ستكون بالتعاسه هذه لكن هي القدرة الفائقة للمؤلف لينهي تلك القصه بشي قد لايخطر ببالي اي احد وهذا ما جعل القصه تكون بالابداع والجمال الرواية الثالثه جعلت الحب يتفوق على اي ظروف للحظه كنت اشك أن النهاية ستكون غير ما كانت عليه لكن قدرة وابداع الكاتب جعلنا نتفاجأ بنهاية غير متوقعه حيث انقلبت الظروف بشيئ لم يسبق ان فكرنا به خلال قراءة القصه ان تكون الام هي الحبيبة الاولى للأب وفي اخر المطاف نتفاجا بهذا الشي وهو الذي اعطى القوة للرواية, والنهاية السعيدة التي تعطينا درس أن الحب الحقيقي مهما صادف من العثرات فلابد ان يتغلب عليه . يمكن القول في النهاية أن الرواية رغم اختلاف القصص بها الا انها حملت طابع انساني ومشاعر صادقة احتوتها الصفحات رواية تستحق القراءة رغم ما حملته من مشاعر شتى ما بين الغضب والحزن والفرح .