وصف الكتاب:
في عام 2003 اجري استطلاع للرأي في النرويج لأهم مئة كتاب أدبي في التاريخ التي تصلح لكل الأزمنة وتساعد في تشكل الوعي الإنساني، وشارك في هذا الاستبيان كتاب عالميين، وأعلنت نتائجه في معهد نوبل وكان فرانتز كافكا هو الكاتب الوحيد الذي اختيرت جميع كتبه من بين المئة كتاب. أثر كافكا بالعديد من الكتاب العالميين منهم الكاتب الالماني المعاصر مارتن فالرز الذي كان موضوع أطروحته للدكتوراه "الشكل القصصي عند فرانتز كافكا"، وكانت محاولاته القصصية في تلك المرحلة متأثرة بشكل كبير بأسلوب كافكا ويقول صراحة عن ذلك أن "مصيري الأدبي قد تقرر بقراءته آثار كافكا". وقد أعجب ساراماغو الحائز على جائزة نوبل بكافكا وقال انه كاتبه الخاص وانه من اعظم الكتاب في تاريخ الادب فيما يشير الكاتب الياباني وكتاباته المستقبلية. ولم يقتصر تأثير كافكا على الكتاب بل شمل هذا التأثير مبدعين كثر في مجالات عديدة، فقد تم تبني أعماله في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة والموسيقى والرسم وعرضها بأساليب متنوعة ومتجددة عن طريق هذه الفنون .