وصف الكتاب:
لن يحبك أحد مثلي \ لا الوردة ولا الرصاصة \ لن يحبك أحد مثلي \ لا النمر ولا الغزالة \ لن يحبك أحد مثلي \ بدمي أكتبها لك وبدم غيري !! بدأ زمن الرواية أواخر عصر الدولة العثمانية، وينتهي قبل خروج الإنجليز وتسليم فلسطين إلى الدولة الصهيونية ترتكز على جانب خياليّ في علاقة الإنسان بالخيل، وعلى جانب توثيقيّ في سرد الأحداث بترتيبها التاريخيّ وكثرة الهوامش برأيي أن التوثيق والتاريخ طغى على روح الرواية وجانبها الفني، فأصبحت في بعض الفصول كأني أقرأ وثيقة تاريخية لأحداث متسلسلة أُضيفت بعض الأحداث بينها اختيار الزمن كان رائعا، كأنه الزمن المننسيّ في ذاكرتنا عن فلسطين، زمن الخيانة الحكومية العربية، حين سلموا فلسطين إلى الصهاينة على طبق من ذهب بعد أن قمعوا الثورة بجيش المقاومة ثم انسحبوا قائلين: هذه أرضكم أيها الصهاينة! هذه الرواية تروي قصة شعبٍ قُتل و طُرد ثمّ لوحق إلى كل نواحي الأرض و عُذّب